محبة الاسلام عضو مشرق
عدد الرسائل : 3 تاريخ التسجيل : 18/10/2008
| موضوع: قصة القناعة والرضا الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 8:23 am | |
| قصة القناعة والرضا في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا وتملك القناعة التي هي كنز لا يفنى... لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء, فالغرفة عبارة عن أربعة جدران, وبها باب خشبي, غير أنه ليس لها سقف!.. وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة من المطر , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة... ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها, فاحتمى الجميع في منازلهم, أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب! نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في أحضانها, لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل... أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران, وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر. فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا, وقال لأمه:" ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟!!" لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء.. ففي بيتهم باب!!, ما أجمل الرضا... إنه مصدر السعادة و هدوء البال, ووقاية من أمراض المرارة والتمرد والحقد. יالمصدر: مركز قدرات | |
|
نوال محارب مديرة المنتدى
عدد الرسائل : 83 المكـان : فـلســـطيـــن تاريخ التسجيل : 10/04/2008
| موضوع: رد: قصة القناعة والرضا الأربعاء نوفمبر 12, 2008 9:35 am | |
| بارك الله بك اختي محبة الاسلام ...... في انتظار المزيد من المشاركات واليك هذه الوقفه من كتاب لا تحزن
لا تحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا ، رسب ابنك فحزنت ، فهل نجح؟! مات والدك فحزنت فهل عاد حيا؟! خسرت تجارتك فحزنت ، فهل عادت الخسائر أرباحا؟! ، لا تحزن : لأنك حزنت من المصيبة فصارت مصائب ، وحزنت من الفقر فازددت نكدا ، وحزنت من كلام أعدائك فأعنتهم عليك ، وحزنت من توقع مكروه فما وقع.
لاتحزن : فإنه لن ينفعك مع الحزن دار واسعة ، ولا زوجة حسناء ، ولا مال وفير ، ولا منصب سام ، ولا أولاد نجباء.
لا تحزن : لأن الحزن يريك الماء الزلال علقمة ، والوردة حنظلة ، والحديقة صحراء قاحلة ، والحياة سجنا لا يطاق.
لا تحزن : وأنت عندك عينان وأذنان وشفتان ويدان ورجلان ولسان ، وجنان وأمن وأمان وعافية في الأبدان: { فبأى ءالآء ربكما تكذبان } .
لا تحزن : ولك دين تعتقده ، وبيت تسكنه ، وخبز تأكله ، وماء تشربه ، وثوب تلبسه ، وزوجة تأوي إليها ، فلماذا تحزن؟! | |
|